الخميس، 12 يناير 2012

اندريه ماري أمبير (1775 - 1836) هو عالم ورياضي فرنسي أجرى عدة تجارب على الظواهر الكهرومغناطيسية بعد أن سمع باكتشاف أورستد لتأثير التيار الكهربي في سلك على إبرة مغناطيسية بقربه. وقد بين أمبير هذا التأثير بين سلكين يحملان تيارين بفعل المجالين المغناطيسيين حولهما. وقد سميت وحدة قياس شدة التيار أمبير باسمه.بدايات حياتهولد امبير في العشرين من شهر يناير عام 1775 في ليون بفرنسا وعاش هناك من سنة 1775 إلى سنة 1796 قرب حصن بولموكساومونت ديور. والده بدأ بتعليمه اللاتينية ولكنه توقف عندما اكتشف ميل الطفل الصغير للدراسات الرياضية. امبير الصغير, واصل دروسه في اللاتينية لكى يتمكن من قراءة أعمال اويلر وبرونللى.وعند بلوغه سن الرابعة عشر انهى قراءة عشرون موسوعة من الحجم الكبيربعد ذلك وعندما كان في الثامنة عشر من عمره يمكننا القول بأنه عرف الكثير عن الرياضيات والعلوم ولكن علمه اقترب تقريبا من كامل دورة المعرفة—التاريخ, الرحلات, الشعر, الفلسفة والعلوم الطبيعية.خلال الصورة استقر هو وأباه في ليون متوقعين انهم سيكونون في أمان داخل المدينة. على غير المتوقع, بعد أن حدثت الثورة في المدينة تم اخذ الأب كضحية وتم إعدامه. موته هذا كان صدمة كبيرة على أمبير.في سنة 1796 قابل جولى كارون, ابنة الحداد بقرب ليون, وتفجرت مشاعر بينهم. وتزوجا في عام 1799. وبدءا عام 1796 تقريبا أعطى أمبير دروسا خصوصية في ليون في الرياضة والكيمياء واللغات; وفي عام 1801 تم نقله إلى بورج كمدرس في الفيزياء والكيمياء، وترك زوجته المريضة وابنه الصغير في ليون. ثم ماتت في يوليو 1803, مما أزم امبير بقية حياته. أيضا في عام 1804, تم تعيين امبير مدرسا للرياضيات في مدرسة ليون.اعتاد أمبير أن يقول وهو في الثامنة عشرة من عمره "في خلال ثمانية عشر عام وجد نقاط تحول حياته, تتويجه الأول, قراءة قصيدة توماس لمدح ديسكارتس, ومشاركته في احتفال الباستيل... في يوم موت زوجته كتب اشعار من المزامير, والمصلى, ربى, رب الرحمة, اجمعنى في الجنة مع الذين منعتنى من حبهم على الأرض. ضايقته احزان جدية في ذلك الوقت وجعلته غير سعيدا. بعدها لجأ لقراءة الانجيل وإلى الاباء في الكنيسة।
إسهاماته في الفيزياء والدراساتت
وصيات جون بابتيست جوزيف ديلامبر ساعدته في الحصول على المنصب في ليون وبعد ذلك في المنصب البسيط في الجامعة المتعددة التقنيات في باريس, تم اختياره للعمل كمدرس رياضيات عام1809. وهنا استكمل أبحاثه العلمية ودراساته اليقظة بدون انقطاع إلى أن تم اختياره عضو في المعهد في عام 1814.شهرة امبير استندت في الأساس إلى اكتشافه العلاقة بين المغناطيسية والكهربائية, وتطوير علم الكهرومغناطيسية أو كما أطلق عليه: الديناميكا الكهربية. في 11 سبتمبر 1820 سمع عن اكتشاف هانز أورستد الذي اكتشف تحرك ابرة مغناطيسية نتيجة مرور تيار كهربى. بعد ذلك بإسبوع في 18 سبتمبر، سلم امبير بحثه إلى الاكاديمية تحتوى معلومات أكثر عن هذه الظاهرة. في نفس اليوم وضح امبير للاكاديمية ان الاسلاك المتوازية التي تحمل تيار تتجاذب وتتنافر على حسب اتجاهات التيار داخلهم.و هذا أسس علم الديناميكا الكهربية
الأيام الاخيرة
تم فتح مجال الكهرومغناطيسية, واكتشف خاصية القطاع والعناية, وطور نظرية رياضية التي لم تشرح فقط الظاهرة الكهرومغناطيسية ولكنها شرحت وتنبأت بظواهر أخرى.آخر أعمال أمبير التي نشرت هي "مقالة في فلسفة العلم أو الشرح على التصنيف الطبيعى للمعرفة الإنسانية"مات أمبير في مارسيليا ودفن في سيميفير دى مونمارتر, باريس

هناك 3 تعليقات:

  1. جزاهم الله عنا وعن العالمين ألف ألف خير ....

    ردحذف
  2. معظم العلماء المشهورين مثل اينشتين ونيوتن وماصدقويل .... كانوا فيزيائيين. يمكننا ان نقول ان الفيزيائيين هم اكثر العلماء المدربين في عدة مجالات مثل الرياضيات والكمبيوتر بل انهم احيانا يتفوقون على اقارنهم المتخصصين لانهم يتعاملون مع هذه العلوم على اساس تطبيقي كما ان الفيزيائي يمكن ان يصدقر الحواجز بين العلوم التطيبقية الاخرى كالكيمياء والبيولوجي والجيولوجيا والهندسة والطب ولا يجد الفيزيائي صعوبة في فهم اي نوع من العلوم المختلفة ولأهمية هذا العلم ظهرت تخصصات تجمع الفيزياء مع العلوم الاخرى مثل الجيوفيزياء والبيوفيزياء. عندما تظهر تطبيقات علمية جديدة او اجهزة متقدمة فإن علم الفيزياء يكون مطلوباً...

    ردحذف
  3. تقديرنا للعلماء المسلمين أوالغرب هوايمان في داخلنا أن العلم لا تحده الحدود فكما استفادوا منا ومن تجاربنانسخر تجاربهم لصالح أمتنا.

    ردحذف